الخلافات الحادة بين أعضاء الحزب الحاكم تأخر الإعلان عن الحكومة الجديدة

 

تطفو على الساحة السياسية بين الفينة والاخرى أنباء عن خلافات حادة بين قيادات الحزب الحاكم تنذر بفشله. ظهرت هذه الخلافات حين بدى التنافس الشرس بين قيادات الحزب الحاكم على توجيه أهداف الحزب والتسابق على توظيف سلطة الحزب في مصالحهم الشخصية.

ويرجع المراقبون هذه الخلافات إلى انعكاس تواجد زمرة من رموزالفساد قيادين سابقين في الحزب الجمهوري على عهد ولد الطايع وشخصيات أخرى متطفلة على السياسة وتظهر ولاءا كاذبا للرئيس محمد ولد عبد العزيز،هذه المجموعة التي تحاول الولوج للحزب الحاكم من الباب الضيق الأمر الذي يفرض على الحزب الحاكم اعادة بناء هيكلته بناءا يوافق المسار الذي يصب في صالح الحزب . ويكفي دليلا على هذه الخلافات سلسلة الفشل التي تطارد الحزب منذ الحملة المنصرمة بدءا من فشله في انواكشوط وكرو وكوبني والنعمة وروصو والطينطان، وكذا اضطراره لبرم اتفاق مع الاطراف الاخرى لكسب المجموعة الحضرية.