الكلمة الترحيبية لرئيس "منظمة النيملان للتنمية المحلية" بمناسبة اطلاق صفحتها على الانترنت

(( فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ )) (الرعد: 17)

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول اللَّه، وعلى آله وصحبه ومن والاه،،،، وبعـــــد،،،،،،،
الإخوة الأفاضل أعضاء وزوار صفحة "منظمة النيملان للتنمية المحلية" والقرى المجاورة داخل وخارج البلدية إخواننا الأفاضل المحترمين.

إدارة صفحة "منظمة النيملان للتنمية المحلية"
عبر شبكة الإنترنت قلمك المنير ويدك الأمينة للخير وطريقك الواضح لمساعدة الفقراء والمحتاجين وعقلك الواعي لخدمة مجتمعنا ودليلك لزراعة الخير المثمر إن شاء الله دوماً وفي أي مكان

ومن هذا المنطلق:نرحب بكم بقلوبنا قبل كلماتنا علي هذه الصفحة العامرة بفكركم ومشاركاتكم الرائعة والفعالة ونتمنى أن ينال هذا الركن إعجابكم وأن تجدوا فيه ما تتطلعون إليه من معلومات ومعارف عن المنظمة وأهدافها وبرامجها الإستراتيجية ومن ثم نحاول جاهدين من خلال هذا الجهد المتواضع أن نتيح الفرصة ونفتح الأبواب جميعها علي مصارعها أمام أهالى وشباب بلديتنا الحبيبة وإخواننا بالقرى المجاورة للمساهمة والمشاركة في تطوير وتنمية قرانا تنمية شاملة في جميع المجالات المختلفة آملين أن تنشروا إبداعاتكم وتشاركونا بجود عطائكم وذلك بوضع أفكاركم ومقترحاتكم وكل تصوراتكم المستقبليه لتنفيذ وإنجاز الحلم والهدف الذي نسعى إليه وما تبنته المنظمة الخيرية لتنمية بلدية النيملان. لجعل مجتمعنا مجتمع يحصل أفراده على الحماية، والإندماج والتمكين الاجتماعي، ليضحى مجتمعاً يفتخر أفراده بهويتهم القروية وبإنسجامهم الاجتماعي ، وليحصل الجميع على الاحترام والدعم اللازم من الجهات المعنية وعبر الطرق الشرعية ، ويحصل كل فرد فيه على فرصته لإثبات ذاته وهذا هو الهدف السامي والأمل المنتظر الذي نسموا إليه وتسعى "منظمة النيملان للتنمية المحلية"إلى بلوغه وتحقيقه.
أحبتنا مجدداً نرحب بإقتراحاتكم وأستفساراتكم وندعوكم لإستكشاف المزيد وطرح الأفكار من خلال هذه الصفحة حيث ستجدون هنا جميع الأجوبة لأسئلتكم المتعلقة بهويتنا، طموحنا، أهدافنا.
ومعاً لنزرع نموذجاً من الشباب الواعي المتحضر والوصول إلى المثالية في مجال العمل التطوعي والإنساني من أجل إحداث بعض التغيير في هذا المجال وفق مبادئ وأسس علمية حديثة تستوعب خصوصية وثقافة وظروف قرانا الحبيبة ووفق المعايير التي تخضع لها منظمتنا دون تعسف أو مغالاة .
إخواننا...وأبناء جلدتنا أحبائنا الكرام نتمنى أن يستمر تواصلكم معنا فكلنا لهفة وشوق لرؤية مجتمعنا بما نتصوره وتحقيق الحلم بإذن الله تعالى وتنفيذه تحت رعاية منظمتنا "منظمة النيملان للتنمية المحلية"
وإليكم أحبتنا نبذة حول "منظمة النيملان للتنمية المحلية"
التأسيس والفلسفه: أنطلاقاً من دور إدارة "منظمة النيملان للتنمية المحلية"
في متابعة وتقييم كل مجريات الأمور والموضوعات والنظر بعين الدقة والمصلحة العامة ومحاولة الاستفادة القصوى من طاقة الشباب وطموحه في عمل نقلة تنموية وحضارية شاملة للبلدية وحرصاً علي تبّني ورعايه كل ماهو بنّاء وإيجابي ومحاولة لتوجيه كلي يفتح شعاع الأمل والطموح نحو التغيير والدفع للأمام بالعمل الخيري والتطوعي والذي من أجله أسست المنظمة فكان نتيجة لما سبق أنه تم ملاحظة مجموعة من المشاركات تحمل بين جنباتها أفكاراً مختلفة لتطوير وتنمية البلدية وكأنها تفسح الطريق لأهداف المنظمة وتزرع الأمل من جديد فكانت إشارة ميلاد فكرة تمخضت لتنجب لنا "منظمة النيملان للتنمية المحلية" ثم بدأت الآراء تتناوب بين مؤيدين ومعارضين وأخذ المشروع يحظي بإهتمام مجموعة كبيرة ومتميزة من أبناء وشباب البلدية وأستمرت الأفكار في النمو والاتساع وأصبحت فكرة "منظمة النيملان للتنمية المحلية" متواجدة في مجالات مختلفة وبمرور عدة شهور أصبحت الفكرة واضحة للجميع حيث أنها أخذت شكلاً وأسلوباً يتوافق مع أهداف ودور المنظمة تجاه المجتمع.

الــرؤيـــــة : من حق كل فرد من بلدية النيملان أو خارجها أن يشارك ويساهم بكل الطرق المختلفة في العمل الخيري والتطوعي من أجل رقي وتقدم قريته ولكن يتصف العمل التطوعي بأنه عمل تلقائي, و نظراً لأهمية النتائج المترتبة عن هذا الدور والتي تنعكس بشكل مباشر على المجتمع وأفراده, فإنه يجب أن يكون هذا العمل منظماً ليحقق النتائج المرجوّة منه وإلا سينجم عنه آثاراً عكسية ومن هذا المنطلق أردنا بفكرة "منظمة النيملان للتنمية المحلية" أن نزرع إطاراً جديداً وبشكل متميز ليتناسب مع فكر أبنائنا وتشجيع العمل التطوعي في صفوف الشباب مهما كان حجمه أو شكله أو نوعه. بهدف تفعيل إحداث التغيير وتنمية المجتمع, وبالطبع يتوقف نجاح تحقيق هذا الهدف على صدق وجديّة العمل الإجتماعي وعلى رغبة أفراد المجتمع في إحداث التغيير والتنمية. ومن الملاحظ أن العمل التطوعي بات يعتبر أحد الركائز الأساسية لتحقيق التقدّم الإجتماعي والتنمية المحلية, ومعياراً لقياس مستوى الرقي الاجتماعي للأفراد. آملين أن يساهم هذا الركن في فتح بعض الآفاق لطموحات الشباب في المشاركة بالعمل الاجتماعي التطوعي. وإتاحة الفرصة أمام مساهمات الشباب المتطوع وزرع قيادات جديدة وعدم إحتكار العمل التطوعي على فئة أو مجموعة معينة

المهمة: تبني وإنتماء ومشاركة الشباب في تنمية مجتمعهم وتطوير قدراتهم ومهاراتهم الشخصية والعلمية والعملية والتعرف على الثغرات التي تشوب نظام الخدمات في القرى والتعبير بالاآراء والأفكار في القضايا العامة التي تهم المجتمع وتحديد الأولويات التي تحتاجها القرى, والمشاركة في إتخاذ قرارات تنموية شاملة تغطي جميع المجالات المختلفة.
الغايات الأساسية للإستراتيجية: إيجاد أفكار وخطط تنموية جديدة تناسب ظروف العصر لنستطيع من خلالها تعزيز دور المنظمة وزيادة تفعيلها وتوسيع رقعه العمل لنتمكن من تغطية جميع الاحتياجات ونقص الخدمات التي تعاني منها البلدية وذلك من خلال إتجاهين.
الإتجاه الاول: بطرق أبواب الحكومات والمسئولين في قطاعات الدولة المختلفة باحثين عن حقوقنا كمواطنيين نحيا تحت سماء الوطن بالطرق المشروعة التي تكفلها الدولة وتحت رعاية المنظمة كمؤسسة خاضعة لرقابة الدولة وبما أتاحته لها من طرق شرعية من هذا القبيل.
الإتجاه الثاني: الإعتماد علي المساهمات والمجهودات الذاتية لأبناء وأهالى القرى وعلينا جميعاً دعم المنظمة في ذلك وبكل السبل والحث على حسن إتقان وضع برامجها وترتيب جداولها ، وشحذ الهمم لتنفيذ مهامّها ، والعمل على تحقيق مقاصدها ، ونشر فكرتها ، وتصحيح مسيرتها ، والذبّ عنها ، وحراسة أهدافها ، ومقاومة محاولات هدمها وإعاقتها.
أحبائنا الكرام الإنسان ضعيف بوصفه فرداً ، قوي بإجتماعه مع الآخرين وشعور الإنسان بهذا الضعف يدفعه حتما إلى التعاون مع غيره في أي مجال ، فأمر الله العباد أن يجعلوا تعاونهم على البرّ والتقوى فالنتعاون جميعاً لخدمة مجتمعنا حتى لو كانت مفاهيم هذه الخدمة مختلفة.. فكل واحد منا يمكن أن يخدم مجتمعه بطريقة تختلف عن غيره.. ويكون الهدف الرئيسي هو خدمة المجتمع.. والمشلكة في مجتمعنا .. أن الناس تعوّدت على أن خدمة المجتمع لا تتعدّى غير مساعدة الفقير ناسين المشاركة الفعالة التي لها علاقة بالمنظمة الخيرية ...يعني.. أن المنظمة أداة توعويّة للمجتمع.. تخدم فيها الناس بتوعّيتهم إجتماعيّا وثقافياً وصحياً وكيفية خدمة مجتمهم من تحسين للبيئة ومساعدات مادية وعينية للأسر الفقيرة وطلبة المدارس بعيدين عن أي مغالاة أو إنتمائات لأي فرد أو جماعة فالهدف الأمثل والوحيد لنا هو خدمة مجتمعنا وقرانا الفقيرة تحت لواء المنظمة فنحن الشباب يجب أن نأخذ على عاتقنا خدمة هذا المجتمع المفتقر إلينا بل نحن المفتقرون إليه لنصبوا إلى ما نريد.. والمطلوب النهائي هو استيعاب الناس لأهمية هذا المجهود وخدمة المجتمع والاستفادة منه وبهذا نكون قد حقّقنا ذاتنا في المجتمع ونعطي مجتمعنا كما أعطانا
وفي ختام كلمتنا نأمل أن تكون "منظمة النيملان للتنمية المحلية" طموح بروعة طموح شبابنا و بقوة الفكر الواعي المتحضر المتنزه عن السلبية واللامبالاة ودقيق بدقة الوسطية والاعتدال ومميز بتميز العلم والوعي المتدفق من عقولنا ونسال الله عز وجل لنا ولكم السداد والتوفيق والإخلاص والثبات في القول والعمل والتحصين من : النفس والهوى والشيطان , التنافس المذموم ,النقد الهدام ,الأنفلات ,العنصرية ,القبلية والبطالة ,التهور والفردية في الرأي أو التصرف. وترسيخ : الحب والإخاء في الله و الإيثار والعمل على تشجيع المتميزين وتسخير كل ما يمكن في الحفاظ على البيئة الإيجابية والعمل الدؤوب المستمر المتفاني المخلص لله عز وجل والعمل على حفاظ وحدة الصف والمواطنة بارك الله الخطى وسددها آمين يارب العالمين.
كل الشكر والتقدير لكم أيها الأخيار سنابل الخير وتتبقى كلمة أخيرة أيها الأحبة الكرام وهو بعد قراءتكم لهذه الرسالة اليسيرة المتواضعة أن توافونا بملاحظاتكم واقتراحاتكم و أي شيء ترون فيه نفع للمجتمع ويساعد على تحقيق ما أنشئت من أجله "منظمة النيملان للتنمية المحلية" وفقنا الله وإياكم لفعل الخير يا كل الخير وجعلنا الله وإياكم مباركين أينما كنا إنه ولي ذلك والقادر عليه.

والله ولي التوفيق

رابط الصفحة:  https://www.facebook.com/%D9%85%D9%86%D8%B8%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%8A%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%86-%D9%84%D9%84%D8%AA%D9%86%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D9%84%D9%8A%D8%A9-776844762455217/