التصوف وإصلاح النفس ميزة من ميزات زاوية آل التار

تميزت زاوية شيخن الشيخ سيد أحمد ولد يب والتار، طيلة عشرات العقود بالعمل بشكل دءوب على التصوف وإصلاح النفوس وتزكيتها وصقلها من الأدران، وإذابة القلوب فيما يرضى الخالق سبحانه وتعالى، والديمومة على تلاوة القرآن، وصدع الحناجر بذكر الله آناء الليل وأطراف النهار.

تخرج من رحم هذه الزاوية مشائخ وعلماء، انطلق إشعاعهم العلمي والروحي في ربوع البلاد وخارجها، حيث برز بعض خريجي الزاوية بظهوره في قيادات علمية وروحية في مناطق خارج موريتانيا كوجود أبرز علماء الزاوية في ص

فوف رابطة علماء الجزائر.

كانت للزاوية إسهامات كبيرة في الوحدة الوطنية، حيث يتناغم في سلكها أنواع الطبقات الاجتماعية والشرائح بانتظام وتناغم وعزة ووقار للجميع، والعمل على ما يرضي الخالق سبحانه وتعالى والبعد عن الدنيا ومشاغلها والديمومة على ذكر الله وتلاوة القرآن والتأسي بالسلف الصالح وبالنهج المحمدي القويم  (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا)