ارتياح لدى الرأي العام للتطور الذي وصل إليه قطاع الدرك الوطني

 

شكلت زيارة وزير الدفاع الوطني الفريق حننا ولد سيدي لقيادة الاركان الدرك الوطنية فرصة هامة  لهذا القطاع الحيوي لاستعراض أهم الانجازات التي وصل إليها قطاع الدرك الوطني في فترة الفريق السلطان احمد لسود .

أشاد عدد من  المراقبين بالتحسن الكبير لقوات الدرك الموريتاني والوضعية المتمييزة التي وصل إليها خلال السنوات القليلة الماضية  والتي أثمرت  عن شيوع جو من الطمأنينة والسكينة العامة.

استقبل الوزير عند مدخل القيادة من طرف قائد أركان الدرك الوطني الفريق السلطان ولد محمد أسواد، حيث أدت لهما وحدات من الدرك الوطني تحية الشرف قبل أن يصافح الوزير قادة المكاتب والمديريات والوحدات بقيادة أركان الدرك الوطني.

وتابع الوزير والوفد المرافق له بقاعة الاجتماعات بمقر القيادة المذكورة عرضا مفصلا حول الدرك الوطني، نشأته ومهامه، ووسائله البشرية والمادية واللوجستية، قدمه اللواء الشيخ جالو، رئيس مكتب العمليات والتكوين والاستخدام بقيادة الدرك الوطني، ضمنه لمحة تاريخية عن نشأة الدرك الوطني والتطورات المتلاحقة التي شهدها القطاع الهام خاصة على مستوى الطفرة النوعية في العدة والعتاد.

كما تفقد وزير الدفاع الوطني رفقة قائد أركان الدرك الوطني قاعة التنسيق والرقابة الرقمية المستحدثة مؤخرا لتكييف خبرات ومهارات الدركيين في مجالي الاتصال والمعلوماتية مع التطورات المتلاحقة في مجال الجريمة وخاصة منها السيبرانية.

وشملت الزيارة كذلك مجموعة الدرك للأمن والتدخل التى قدمت بالمناسبة عروضا عسكرية مميزة، بينت من خلالها الطرق الفنية التى يتعامل بها الدرك الوطني مع كل أنواع الجريمة وكيفية حماية وتأمين الشخصيات السامية في الدولة وضيوف الشرف من طرف وحدة الدرك الوطني المتخصصة في مجال المرافقات.

وعاين الوزير مجموعة التدخل السريع والمراقبة والتدخل التى استحدثتها قيادة الدرك الوطني والمجهزة بتجهيزات خاصة وحديثة تمكنها من العمل الميداني في مختلف الظروف وفي كافة الأوقات.

كما تابع عرضا قدمته مجموعة الوجار، أبانت فيه عن قدرات وفنيات عالية في اعتراض الارهابيين والمهربين وكافة أنواع المجرمين وتفتيش السيارات والأفراد القادمين إلى موريتانيا عبر كافة حدودها، للحيلولة دون تهريب أو إدخال مواد محرمة مثل المخدرات وغيرها أو تهريبها عبر الأراضي الموريتانية.

و شملت الزيارة كذلك تفقد عنابر السيارات والدراجات النارية واللوجستيك بالإضافة إلى قاعتين لكمال الأجسام وأخرى للتدريب على السباحة مجهزتان بكامل المعدات الضرورية للتكوين البدني لأفراد الدرك الوطني وجعلهم في جاهزية ولياقة بدنية تامة ودائمة.

 ويقوم قطاع الدرك الوطني بدور محوري لا تخطئه العين في نشر الأمن وتعزيزه في كافة ربوع البلاد، فقد عرف القطاع تطورا مذهلا على جميع المستويات مع تولي  الفريق السلطان احمد لسود  القيادة  العامة لهذا القطاع الحيوي في الجيش الموريتاني   بدءا باقتناء المعدات والتجهيزات الضرورية, فضلا عن تطوير مهارات الأفراد، والمشاركة الفعالة في رفع التحديات التي واجهها القطاع محليا وإقليميا,

أخر البراهين على التطور الذي شهده القطاع هو مساهمته الفاعلة في تأمين حفل نصيب رئيس الجمهورية السيد محمد الشيخ الغزواني يوم الخميس الماضي، فقد انتشرت وحدات الدرك بتعليمات وإشراف مباشرين من القائد العام الفريق السلطان ولد احمد لسود ، وتمييز جهدهم  باحترافية عالية، كما حظي دورهم بإجماع من جميع المتابعين للحفل من صحفيين ووفود أجنبية.

الفريق السلطان أحمد لسود القائد العام للدرك الوطني يتميز بكفاءة عالية وحس وطني رفيع ويوصف ب”الرجل الرزين والهادئ” والبعيد عن التجاذبات وهي الصفات التي يجب أن يتحلى بها قائد هذا القطاع العسكري الهام التابع لوزارة الدفاع.

نجح الفريق السلطان في إدارة قطاع الدرك الوطني خلال السنوات الماضية، حيث عزز من وتيرة التعاون مع نظرائه في الدول المجاورة وكذلك نظرائه في الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الأوروبي ، حيث حظيت المهمة الاممية لوحدت الدرك في إفريقيا الوسطى بالاشادة الدائمة من طرف الأمم المتحدة بفضل المتابعة المستمرة للفريق السلطان ولد احمد لسود القائد العام لأركان الدرك الوطني الذي ما فتئ يعمل على تطوير وتعزيز القدرات الللوجسنية والمادية لأفراد القطاع منذو توليه القيادة العامة للدرك الوطني قبل سنوات,

في أطار اهتمامه بكافة الجوانب المتعلقة بتحسين عمل قطاع الدرك الوطني حرص الفريق السلطان ولد أحمد لسود القائد العام على أنجاح النشاط الثقافي والرياضي للقطاع وهكذا واصلت قيادة أركان الدرك موسمها العلمي الرمضاني للعام الثامن على التوالي، والذي يتضمن محاور وفقرات حول حفظ وتجويد القرآن الكريم، والحديث الشريف، والسيرة النبوية، والفقه.

ويشرف على الموسم العلمي لقيادة أركان الدرك العلامة محمد فاضل ولد محمد الأمين، الذي أكذ أن هذا الجهد المشكور والسنة الحميدة الذى دأبت قيادة الدرك بتعليمات من القائد العام الفريق السلطان ولد أحمد لسود على تنظيمه سنويا سيكون له أثره الإيجابي على أفراد هذا القطاع الهام، بالإضافة إلى مسؤولياتهم الأمنية في مختلف أرجاء الوطن وفي القارة الإفريقية.

 

بقية الصور :