الدرك الوطني الموريتاني..... واستمرار رحلة التطويرتقرير((مصور))

أشاد عدد من  المراقبين للوضع الأمني في البلاد ومنطقة الساحل والصحراء بالتحسن الكبير لقوات الدرك الموريتاني والوضعية المتمييزة التي وصلت إليها خلال السنوات القليلة الماضية  والتي أثمرت  عن شيوع جو من الطمأنينة والسكينة العامة.

 ويقوم قطاع الدرك الوطني بدور محوري لا تخطئه العين في نشر الأمن وتعزيزه في كافة ربوع البلاد، فقد عرف القطاع تطورا مذهلا على جميع المستويات مع تولي  الفريق السلطان احمد لسود  القيادة  العامة لهذا القطاع الحيوي في الجيش الموريتاني   بدءا باقتناء المعدات والتجهيزات الضرورية, فضلا عن تطوير مهارات الأفراد، والمشاركة الفعالة في رفع التحديات التي واجهها القطاع محليا وإقليميا,

أخر البراهين على التطور الذي شهده القطاع هو مساهمته الفاعلة في تأمين حفل نصيب رئيس الجمهورية السيد محمد الشيخ الغزواني يوم الخميس الماضي، فقد انتشرت وحدات الدرك بتعليمات وإشراف مباشرين من القائد العام الفريق السلطان ولد احمد لسود ، وتمييز جهدهم  باحترافية عالية، كما حظي دورهم بإجماع من جميع المتابعين للحفل من صحفيين ووفود أجنبية,

الفريق السلطان أحمد لسود القائد العام للدرك الوطني يتميز بكفاءة عالية وحس وطني رفيع ويوصف ب”الرجل الرزين والهادئ” والبعيد عن التجاذبات وهي الصفات التي يجب أن يتحلى بها قائد هذا القطاع العسكري الهام التابع لوزارة الدفاع.مما دفع كبار ضباط المؤسسة العسكرية والأمنية إلى تهنئة منتسبي قطاع الدرك على تمديد مهمته في قيادة أركان الدرك الوطني.

نجح الفريق السلطان في إدارة قطاع الدرك الوطني خلال السنوات الماضية، حيث عزز من وتيرة التعاون مع نظرائه في الدول المجاورة وكذلك نظرائه في الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الأوروبي ، حيث حظيت المهمة الاممية لوحدت الدرك في إفريقيا الوسطى بالاشادة الدائمة من طرف الأمم المتحدة بفضل المتابعة المستمرة للفريق السلطان ولد احمد لسود القائد العام لأركان الدرك الوطني الذي ما فتئ يعمل على تطوير وتعزيز القدرات الللوجسنية والمادية لأفراد القطاع منذو توليه القيادة العامة للدرك الوطني قبل سنوات,

في أطار اهتمامه بكافة الجوانب المتعلقة بتحسين عمل قطاع الدرك الوطني حرص الفريق السلطان ولد أحمد لسود القائد العام على أنجاح النشاط الثقافي والرياضي للقطاع وهكذا واصلت قيادة أركان الدرك موسمها العلمي الرمضاني للعام الثامن على التوالي، والذي يتضمن محاور وفقرات حول حفظ وتجويد القرآن الكريم، والحديث الشريف، والسيرة النبوية، والفقه.

ويشرف على الموسم العلمي لقيادة أركان الدرك العلامة محمد فاضل ولد محمد الأمين، الذي أكذ أن هذا الجهد المشكور والسنة الحميدة الذى دأبت قيادة الدرك بتعليمات من القائد العام الفريق السلطان ولد أحمد لسود على تنظيمه سنويا سيكون له أثره الإيجابي على أفراد هذا القطاع الهام، بالإضافة إلى مسؤولياتهم الأمنية في مختلف أرجاء الوطن وفي القارة الإفريقية.