ولد الهيبة: "واجب كل الموريتانييين الوقوف مع ولد عبد العزيز ضد مخططات الأعداء"

دعا محمد سالم ولد هيبة رئيس مجموعة "أتلانتيك ميديا" الإعلامية من وصفهم بـ "الموريتانيين الوطنيين الشرفاء"، إلى الوقوف "صفا واحدا للذود عن مشروع بناء موريتانيا المزدهرة والآمنة والموحدة، الذي

يقوده الرئيس محمد ولد عبد العزيز"؛ معتبرا أن "الشعب الموريتاني بأكمله بدأ يجني ثمار هذا المشروع الوطني العملاق في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والأمنية...".

وأكد ولد هيبه؛ وهو عسكري سابق؛ أنه يعلن "باسم كافة متقاعدي القوات المسلحة الوطنية وقوات الأمن، استعدادهم الكامل ليهبوا هبة رجل واحد، من أجل التصدي لما قال إن "أعداء موريتانيا يحيكونه لها من مؤامرات ومخططات خبيثة بهدف نسف هذا المشروع الوطني المتكامل؛ وإعاقة مسيرة التقدم والنماء التي يقودها ولد عبد العزيز ورفاقه من قادة البلد وأبنائه الأوفياء الشرفاء"، بحسب تعبيره.

واعتبر أن "من أبرز ملامح المشروع الوطني الذي ينجزه الرئيس عزيز، والذي أغاظ أعداء موريتانيا وشعبها؛ تعميم الطرق والجسور وبناء التجمعات الحضرية مثل الشامي، وانبيكت لحواش، وترمسه، وتعميم الكهرباء وتحرير الإعلام السمعي البصري؛ ورفع كافة القيود عن الصحافة، وإرساء التعددية الديمقراطية الحقيقة، وإعادة الاعتبار للهوية الإسلامية للدولة؛ وتكريس تعددية الثقافة الوطنية، ومنح الأئمة والعلماء المكانة اللائقة بهم، وطباعة أول مصحف موريتاني بإشراف خيرة من علماء شنقيط، وإطلاق قناة فضائية خاصة بالمحظرة تبث كتاب الله وسيرة نبيه الكريم، ومتون الفقه الإسلامي الصحيحة.. وإرساء المساواة التامة بين كافة مكونات الشعب الموريتاني، ومنح عناية خاصة للفئات التي كانت مهمشة، وتمكين موريتانيا من استعادة موقعها الريادي ودورها الفاعل في إفريقيا والعالم الإسلامي، عبر المبادرة بتأسيس تجمع دول الساحل الخمس، وإنشاء شركة مشتركة للطيران بين موريتانيا ومالي والنيجر، ليتوج ذلك باختيار موريتانيا لرئاسة الاتحاد الإفريقي".

ونبه محمد سالم ولد هيبة إلى أن "كل هذه الإنجازات والنجاحات التي تحققت في ظرف زمني قياسي، وفي سياق إقليمي ودولي شديد التعقيد والصعوبة؛ ما كانت لتمر دون أن تثير حفيظة أعداء هذا البلد المتربصين به الدوائر باستمرار؛ خاصة الكيان الصهيوني ومن يستند إليهم داخل البلاد، حيث بدءوا يحيكون المؤامرات المتتالية لإجهاض هذه المسيرة غير المسبوقة التي أبهرت الجميع من حيث حجمها ومستوى نجاحها".

وهكذا - يقول ولد الهيبة- "قام أولئك الأعداء، الذين لم ينم لهم جفن منذ طرد سفيرهم من نواكشوط وتطهير البلاد من دنس العلاقات المشينة معهم؛ بتجنيد بعض الموريتانيين وإغرائهم بالمال والامتيازات المادية المختلفة؛ حتى يشعلوا لهم فتيل الفتنة والتناحر في هذا البلد العصي على الخنوع أصلا، والذي وهبه الله قائدا وطنيا سخر نفسه من أجل بنائه ورقيه وحمايته وفرض سيادته وخياراته الحرة، دون إملاء ولا تبعية لأي جهة كانت".

وخلص رئيس مجموعة "أتلانتيك ميديا" إلى أنه "مهما حيك من مؤامرات ومهما تنوعت أساليب أعداء موريتانيا في الخارج أو في الداخل، فإن الأكيد هو أن لا تهاون بشأن ثوابت الجمهورية الإسلامية الموريتانية ومقدساتها الإسلامية؛ لا تراجع عن طباعة المصحف الشريف وبناء جامع نواكشوط الكبير، ولا تراجع عن دعم العلماء والأئمة ومنحهم مكانتهم اللائقة كمرجعية أساسية لهوية هذا البلد؛ ولا تراجع عن قناة المحظرة الفضائية وإذاعة القرآن الكريم؛ ولا تهاون في حماية حدود الوطن وحوزته الترابية وأمن مواطنيه وضمان سكينتهم.. لن يعود لموريتانيا أي سفير إسرائيلي ولن تفتح فيها سفارة صهيونية أبدا".