مقابلة مع سيدي ولد اصوينع العامل في غوغل"

سيدي ولد  أصوينع، الموريتاني الوحيد الذي يعمل في عملاق البحث الالكتروني، "غوغل" يحكي مساره وتاريخ عمله ودراسته بدءا من موريتانيا حيث درس وصولا إلى اليابات حيث أكمل دراسته وحتى الولايات

المتحدة حيث درس في الجامعات طيلة 8 سنوات، وصولا إلى عمله الحالي في كندا حيث يشتغل على تطبيقات شركة "غوغل".

"الوطن" التقى سيدي أصوينع وكان له الحديث التالي:

1 ـ "الوطن": في البداية نود أن تتحدثوا لنا عن مساركم التعليمي والمهني.

سيدي أود في البداية أن أشكركم على هذه السانحة، لقد حصلت على دكتوراة دولة في علوم الكومبيتر من جامعة "سايتاما" في اليابان، وعملت في شركة موتورولا  في أستراليا ودرت خلال 8 سنوات في الولايات المتحدة الأمريكية وأعيش حاليا في كندا.

2 ـ"الوطن": كيف التحقتم بالعملاق الأمريكي "غوغل" وأنتم الموريتاني الوحيد الذي يعمل في هذه المؤسسة ؟

سيدي: أنا الآن أساعد عملاق المعلوميات "غوغل" على نشر التكنلوجيا عبر العالم.

3 ـ "الوطن":ما هي الآفاق التي تستشرفونها من خلال عملكم في غوغل ؟

سيدي : يعتقد الكثير من الناس أن "غوغل" هو محرك بحث، وفي الحقيقة إن "غوغل" أكثر من ىذلك،، فعلى سبيل المثال هو الآن يجرب نظاما يطلق عليه "كروم أوس"، وهو ما سيستبدل ببطء نظام "الويندوز"، واهتمامي هو بتشغيل الكروم وتطبيقات غوغل لمساعدة أصحاب الأعمال والحكومات على التعود على استخدام الإنترنت في عملياتهم اليومية، وحلمي في موريتانيا هو أن يأتي يوم يستبدل فيه نظام الويندوز بكروم أوس.

 

4 ـ"الوطن": هل تحسون بعض "الغربة" الثقافية  في ظل وجودكم وحيدين هناك؟

سيدي : نعم، في الحقيقة لا شيء يمكنه أن يحل محل بلدك الأصلي ، درست وعملت خارج موريتانيا خلال 25 سنة مضت، في اليابان وأستراليا وأمريكا الشمالية ومع ذلك فإنني دائما أنظر لنفسي على أني موريتاني. و تحاول عائلتي في الواقع العودة حاليا إلى الوطن. هناك بعض التحديات لكنني متأكد أنني  سيكونون هناك.

5 ـ "الوطن": أي رسالة تودون أن توجهوها للشباب الموريتاني .

سيدي : الحلم والأمل شيئان بسيطان، والناس وصلت إلى القمر عن طريق أحلامها، وسيصلون يوما إلى ما أملوا الوصول إليه، يجب دائما أن نحاول أن نكون مختلفين، وأن لا ننتظر أن يفعل الآخرون ما عليهم فعله كي نفعل نحن ما يجب فعله، عمل ما يتوجب علينا ولو كان بسيطا دفعة قوية  من أجل تحقيق الأحلام.

لدي أمل كبير في الشباب الموريتاني فمسؤولياتهم جسيمة والعوائق كبيرة.