رسالة زوج إلى زوجته بعد وفاتها تشعل "الفيسبوك"

نشر أحد مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، رسالة عبر فيها عن حزنه على فراق زوجته المتوفاة، والتي لاقت إعجاب ممزوج بالحزن لأكثر من 66 ألف من رواد "فيسبوك"، وتفاعلوا مع الرسالة. وعلق الكثيرمن المتابعين، ،

برسائل المواساة والدعاء بالرحمة والمغفرة للزوجة المتوفاة، والصور التي تعبر عن الحزن والبكاء. وصرح الزوج في رسالته الحزينة:

"زوجتى الحبيبة.. اليوم مر 73 يومًا على رحيلك و الألم و الحزن ولد كبيرًا و ما زال كبيرًا، رمضان كان وحش أوى من غيرك مش علشان الأكل الحلو اللي كنتي بتعمليه ولا الجلاش اللي ياسين مفتقده من يديكي ولا السحور الجميل اللي كنتي بتعمليه لينا، افتقدنا أنفاسك افتقدنا تلاوة قرآنك افتقدنا صوت منبهك لتهجدك افتقدنا دعائك لينا".

وأضاف: "لينا راحت مسجد المدينة المنورة إمبارح في صلاة التراويح مع دكتورة مايسة علشان تحضر ختام المصحف علشان تدعيلك، بكرة العيد ودة أول عيد من غيرك من 22عامًا، والله بحاول أفرح وأفرح الولاد بس مش عارف، على العموم أنا جبت لياسين لَبْس العيد و حلقت له شعرة و قصرته زى ما بتحبي تمام و جبت للينا لبس العيد ومن نفس المحل اللي بتحبي تشتري لها اللبس منه". 

وتابع "ياسين صلى ليلة 27 مع يوسف عمر و يوسف حميدو التهجد و الفجر علشان يدعيلك، الحمد لله الولاد نجحوا في الامتحانات صحيح بدرجات أقل من كل عام بس معلش ظروفهم و توقيت مرضك ووفاتك كان صعب جدًا عليهم". واستطرد: "ياسين عنده بطولة في المنصورة ثالث يوم العيد ادعي له، عارفه ساعات كنت بزهق من مكالماتك و طلباتك وسؤالك انت فين دلوقتي ؟؟

والله لو رجعتى تاني عمري ما هزهق و لا حتضايق من مكالماتك، طب ارجعي كده وانتي تشوفي وهجيب لك الزبادي من خليفة حتى لو تعبان و مش قادر".

وواصل: "مش هعرف أصلي العيد بكرة واطلع البيت من غير ماتكوني موجودة، السنة اللى فاتت انتي صليتي معانا في مسجد حسين صدقى المهم قولي لي العيدية حديها لمين؟، ومين هيدي الولاد العيدية، على العموم أنا هصلي العيد و أجيب الولاد و أجيلك استنينا احنا حنيجي بعد الصلاة على طول".

وختم "عيدك في الجنة إن شاء الله أحلى، هديتك السنة دية أبيات شعر للحلاج أهديها لكي يا رب تعجبك والله ما طلعت شمسٌ ولا غربت إلا و حبّـك مقـرون بأنفاسـي ولا خلوتُ إلى قوم أحدّثهــم إلا و أنت حديثي بين جلاســي، ولا ذكرتك محزوناً و لا فَرِحا إلا و أنت بقلبي بين وسواســـي، ولا هممت بشرب الماء من عطش إلا رَأَيْتُ خيالًا منك في الكـــأس، ولو قدرتُ على الإتيان جئتـُكم سعيًا على الوجه أو مشيًا على الرأس، ما لي وللناس كم يلحونني سفهًا ديني لنفسي ودين الناس للناس، نعم ودين الناس للناس.

نعم ودين الناس للناس". ‏‎