موريتل خطرعلى الصحة والمال

عرفت شركة اتصال "موريتل" في موريتانيا منذ انطلاق نظام بثها عبر شبكة الجيل الثالث للجوال بتدن ملحوظ عن باقي شركات الاتصال الأخرى "ماتل وشنقيتل"، وذلك بضعف الإشارة سواء على مستوى الاتصالات او على مستوى الانترنت الثابتة والمحمولة

وبما أن "موريتل موبيل" أسوء مما تتخيل فهي تغطي تقريبا كافة التراب الوطني إلا أن الزبناء يشكون في الغالب سرقة أرصدهم من قبل مزودي الشركة الذين يحتالون على الزبناء في الدفع والتحميل من خلال الزيادات التي تعلن عنها في نهاية كل أسبوع، ليتفاجئوا بخصم مبالغ وهمية طائلة من كروتات بطاقات التعبئة التي ترسل فورا رسالة نصية قصيرة أل sms تخبر فيها بعبارة "إن هذه البطاقة مستعملة". ليس هذا فحسب بل ان نفس العبارة يتلقاها مزودوا الشركة عبر موديم أفلاشات الانترنت عبر "الجوال نت". وعرفت "موريتل موبيل" بمساهمتها الممنهجة والمقصودة في وسائل الانترنت ووسائطها المضغوطة والمجانة في شركات الاتصال العالمية اليوم، غير ان موريتل موبيل تبيعها بإجحاف كبير وسعر غالي في اغلب خدماتها التي توصف في معظمها بالرديئة. ومن هذه الوسائط فهي تبيع خدمات اتصالات الطوارئ المعروفة محليا بالمجان، وكذلك إخفاء الرقم أو انتظار المكالمات وتحويلها إلى خط آخر. وتتعمد الشركة التي تمتلك موريتانيا نسبة 45% منها والباقي لشركة اتصالات المغرب، على اقتطاع مبلغ 15 أوقية على كل إرسال مكالمة من وإلى الخط الواحد سواء من داخل الشركة او خارجها، أما إذا كان خارج موريتانيا فان المبلغ يتراوح مابين المائة إلى مائتين أوقية للدقيقة، خلافا لمبلغ 50 دقيقة التي كانت أعلنتها منذ بدايتها. وزيادة على هذا الفشل الكبير في ضعف تغطية الشبكة وقوة إرسال إشارة البث، فان "موريتل" تتعمد بعض "الأخطاء الفنية" التي يصفها البعض بالخلل في كابلات تغطية بث "الجيل الثالث" تحت الأرض. وقد لوخط أسوء فشل للشبكة في السنوات الأخيرة، كان أخرها هذه الأيام إبان انطلاق برنامج "لقاء الشباب" بالرئيس التي تعمدت الشركة في هندسة سرقاتها المعهودة إرباك وضعف خطوط إرسال الانترنت لإعاقة كابلات موديم الويب نت لان الشباب الموريتاني هم اغلب مشتركي هذه الشركة. وفي هذا السياق عبر مجموعة من المدونين عن رغبتهم في التخلي عن موديمات أفلاشات الويب نت "موريتل موبيل" لأنها أسوء مما تخيلوا، واقتناء أفلاشات "شنقيتل" لأنها هي الأفضل في ولوج واستخدام الانترنت عبر الجيل الثالث. تخلص من موريتل لأنها أسوء مما تتخيل!

 

 

المصدر: صوت الحق